كشمير

لاداخ: توتر متصاعد في ليه وسط غموض انتخابي وقمع أمني

تشهد منطقة لاداخ المحتلة من قبل الهند حالة من التوتر الشديد، وسط قيود أمنية مشددة وغضب شعبي متزايد، وذلك على خلفية تأخر الإعلان عن انتخابات مجلس تنمية تلال لاداخ المستقلة (LAHDC) في ليه، بعد أحداث عنف دامية أودت بحياة أربعة مدنيين وأدت لإصابة نحو 100 آخرين.

تأجيل الانتخابات يثير الشكوك

مع اقتراب نهاية ولاية المجلس الحالي خلال هذا الشهر، لم تصدر إدارة المنطقة أي إشعار رسمي بشأن الانتخابات الجديدة، ما زاد من التكهنات حول نية الحكومة تأجيل الاقتراع عمدًا، في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالعدالة.

قمع للاحتجاجات واعتقال ناشط بارز

اندلعت أعمال العنف في 24 سبتمبر أثناء إضراب عن الطعام قاده الناشط البيئي المعروف سونام وانجتشوك. وقد تم اعتقاله لاحقًا بموجب قانون الأمن الوطني القاسي ونقله إلى سجن جودبور في ولاية راجستان، ما أثار موجة من الغضب داخل لاداخ وخارجها.

مطالب بتحقيق مستقل

طالب وانجتشوك، عبر شقيقه ومحاميه، بإجراء تحقيق قضائي مستقل في عمليات القتل، مؤكدًا التزامه بالنهج السلمي.

وقال: “أطالب بتحقيق نزيه في مقتل أبنائنا الأربعة. ما لم يحدث ذلك، فأنا مستعد للبقاء في السجن”.

غيتانجالي أنغمو، زوجة وانجتشوك، تقدمت بطعن قانوني أمام المحكمة العليا في الهند، ووصفت احتجازه بأنه “غير قانوني وتعسفي”، واتهمت السلطات بشن حملة “ذات دوافع سياسية” لقمع المعارضة في لاداخ.

أجواء من الخوف والاستياء

أفاد السكان المحليون بأن الوجود الأمني المكثف لا يزال يطغى على المشهد في ليه، حيث تفرض القوات الهندية رقابة صارمة على المناطق الرئيسية، في ظل تدهور الثقة بين السكان والإدارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى