في مدينة كاترا بولاية جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند، خرج العشرات من السكان المحليين في احتجاج واسع ضد مشروع خط التلفريك فايشنو ديفي المقترح، الذي تبلغ قيمته 250 كرور روبية.
رفع المتظاهرون لافتات مناهضة للسلطات وهتفوا بشعارات مثل “لا للتلفريك”، مطالبين مجلس ضريح ماتا فايشنو ديفي بوقف المشروع فورًا.
يهدف المشروع إلى ربط تاراكوت مارغ بسانجي تشات على مسافة تقارب 12 كيلومترًا، لتسهيل الوصول إلى ضريح الكهف في منطقة رياسي.
غير أن السكان المحليين أعربوا عن مخاوفهم من الأثر السلبي للمشروع على مصادر رزق أكثر من 60 ألف أسرة، تشمل أصحاب الفنادق والمتاجر، ومشغلي المهور، والعمال الذين يعتمدون على اقتصاد الحج كمصدر دخل رئيسي.
وقال أحد المتظاهرين، ساهيل سينغ، في تصريح للصحفيين: “لن نسمح بمشروع التلفريك هنا. سيدمر مصدر دخلنا.”
وأضاف أن الاحتجاجات ستستمر ما لم يتم إلغاء المشروع بالكامل، ملوّحًا بإمكانية استئناف الإضراب عن الطعام في حال تجاهلت السلطات مطالبهم.
وهكذا، تعكس هذه المظاهرات تصاعد الغضب الشعبي في كاترا ضد المشروع، وسط توتر متزايد بين السكان المحليين والسلطات الهندية حول مستقبل المنطقة واقتصادها المعتمد على الحج.
