انعقد مؤتمر قادة الفيالق في باكستان اليوم بمدينة راولبندي، برئاسة المشير سيد عاصم منير رئيس أركان الجيش، لمناقشة الجاهزية العملياتية للقوات المسلحة وتطورات الأوضاع الأمنية.
تحذير من أي استفزاز هندي
وفي الوقت ذاته، أكد المؤتمر استعداد الجيش الباكستاني بكل حزم للتصدي لأي تهديد أو عدوان، مضيفًا أن أي عمل استفزازي من الجانب الهندي لن يمر دون رد، بل سيواجه بسرعة وحسم.
وشدد البيان على أن أي «وضع طبيعي جديد» تسعى الهند لفرضه، سيقابله وضع ردع جديد من الجانب الباكستاني.
رفض التصريحات العدائية الهندية
ندد القادة بالتصريحات العدائية والاستفزازية الصادرة عن بعض القيادات المدنية والعسكرية في الهند، معتبرين أنها قد تؤدي إلى تصعيد خطير يهدد الأمن والسلم الإقليميين.
مواصلة مكافحة الإرهاب
وأكد المؤتمر استمرار عمليات مكافحة الإرهاب ضد ما وصفه بـ «شبكات وكلاء الإرهاب المدعومة من الهند»، مشيرًا إلى التزام القوات المسلحة بإحباط أي مخططات عدائية تستهدف أمن باكستان.
اتفاقية الدفاع مع السعودية
أشاد المشاركون بالجهود الدبلوماسية الأخيرة لباكستان، وخاصة اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المتبادل مع المملكة العربية السعودية.
واعتبروها نقلة نوعية في التعاون العسكري تعزز الاستقرار في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
دعم قضيتي كشمير وفلسطين
جدد المؤتمر دعم باكستان الثابت لـ قضيتي كشمير وفلسطين، وتمسكها بحق الشعب الكشميري في تقرير مصيره وفق قرارات مجلس الأمن.
وفي سياق متصل، دعا المؤتمر إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأكد في ختام بيانه دعمه لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 تكون القدس الشريف عاصمتها.
تأكيد الجاهزية والانضباط العسكري
اختتم المشير عاصم منير الاجتماع بالتشديد على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والانضباط والابتكار العملياتي داخل الجيش، مع الإشادة بجهوده في مكافحة الإرهاب وعمليات الإغاثة والإنقاذ عقب الفيضانات الأخيرة.
تكريم الشهداء
قدم الحاضرون التحية لشهداء الهجمات الإرهابية التي نفذتها «عناصر مدعومة من الخارج».
وأكدو استمرار نهج الحزم في مواجهة جميع التهديدات لأمن الدولة.
