
حققت باكستان إنجازًا اقتصاديًا لافتًا بعدما أصبحت ثاني أكثر اقتصاد في العالم تحسنًا من حيث تقليل مخاطر التخلف عن سداد الديون السيادية، وفقًا لأحدث بيانات وكالة بلومبرج التي استعرضها خرم شهزاد مستشار وزير المالية.
وجاءت باكستان في المرتبة الثانية بعد تركيا بين الأسواق الناشئة العالمية، بعدما سجلت أحد أكبر الانخفاضات في مؤشرات المخاطر الائتمانية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية.
وتميّز الاقتصاد الباكستاني بكونه الوحيد ضمن الاقتصادات الناشئة الذي حقق تحسّنًا ربع سنويًا متواصلًا على مدار العام الأخير، ما يعكس استقرارًا واضحًا في الأداء المالي والاقتصادي.
ويرتبط هذا التحسن بعدة عوامل، أبرزها:
- تعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد الباكستاني
- استقرار المؤشرات الكلية
- تنفيذ إصلاحات هيكلية فعالة
- الالتزام ببرنامج صندوق النقد الدولي
- الوفاء بخدمة الديون في مواعيدها
التقييمات الإيجابية من وكالات التصنيف الائتماني الدولية مثل ستاندرد آند بورز، فيتش، وموديز