
أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف أن باكستان والصين هما “شقيقان من حديد”، مشدداً على أن روابط الصداقة المتينة بين البلدين مستمرة في التعمق، بما يضمن السلام والتقدم والازدهار المشترك.
وجاءت تصريحات شهباز شريف في منشور على حسابه الشخصي بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السادس والسبعين لجمهورية الصين الشعبية. وأعرب فيه عن مشاعر الود والتقدير للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن زيارته الأخيرة إلى الصين، التي جرت في سبتمبر/أيلول الماضي، ساهمت في تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والاستراتيجي.
وأوضح شريف أن باكستان تواصل التزامها الكامل بتنفيذ مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، واصفاً إياه بأنه “ركيزة تحويلية” للتعاون بين البلدين.
وأعلن عن دخول المشروع مرحلة ثانية تشمل إنشاء خمسة ممرات جديدة، ما يعزز من قدرته على دعم التنمية الاقتصادية في المنطقة.
كما أشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التي بدأت منذ عام 1951، تمثل نموذجاً للثقة المتبادلة والتضحية والإخلاص، مؤكداً أن هذه العلاقة لا تزال قوية وثابتة رغم كل التحديات.
وختم شهباز شريف رسالته بتهنئة الحكومة والشعب الصيني بهذه المناسبة الوطنية، معبراً عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون والشراكة في المستقبل.