اجتماع دولي بلندن يطالب بحرية كشمير وإنهاء الاحتلال الهندي

انعقد اجتماع مهم لجميع الأطراف في برمنغهام برئاسة فهيم كياني، رئيس لجنة التنسيق الدولية لجميع الأطراف في كشمير.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، جمع الاجتماع كبار الممثلين وقادة مختلف المنظمات السياسية والدينية والاجتماعية الذين يتحدون من أجل حرية جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين المحتجزين لدى الهند.
أجرى المشاركون مناقشة معمقة حول الوضع الحالي في جامو وكشمير المحتلة، حيث يواصل أكثر من مليون جندي احتلال هندي قمع الحقوق السياسية والإنسانية الأساسية للشعب الكشميري
أعرب الاجتماع عن القلق البالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة، والقتل خارج نطاق القضاء، والاختفاء القسري، والاحتجاز غير القانوني لآلاف الشباب والناشطين الكشميريين.
قرر المشاركون بالإجماع تنظيم مظاهرة احتجاجية أمام المفوضية العليا الهندية في لندن، تعبيرًا عن رفضهم الجماعي للاحتلال العسكري الهندي غير القانوني لجامو وكشمير.
كما ستدعو المظاهرة الأمم المتحدة والحكومة البريطانية والمجتمع الدولي إلى القيام بدورهم المنوط بهم في إنهاء الفظائع الهندية وتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تضمن حق تقرير المصير لشعب جامو وكشمير.
أدان الاجتماع بشدة استمرار سجن قادة حزب الحرية، ومنهم شبير شاه، وياسين مالك، ومسارات علم، وآسيا أندرابي، والدكتور عبد الحميد فياض، الذين اعتُقلوا بموجب قوانين قمعية وظالمة بسبب نضالهم السياسي السلمي.
ووصف المشاركون اعتقالهم بأنه محاولة متعمدة من الهند لإسكات الأصوات المشروعة لقيادة كشمير.
وفي كلماتهم، أعربت شخصيات بارزة – مفتي فضل أحمد قادري، فاروق القادري، مولانا طارق مسعود، تشودري شاكيل، زهيب صادق، وجيد باركي، شيريار كياني، خواجة سليمان، إرم طاهر، نعيم كاكار، افتخار جوجنو، وآخرون عن دعمهم الكامل وتضامنهم مع الشعب الكشميري وتعهدوا بمواصلة رفع صوتهم في كل منتدى حتى تحقيق الحرية وتحقيق العدالة.
واختتم الاجتماع بتعهد مشترك بتعزيز التنسيق بين جميع الأطراف والمنظمات العاملة من أجل قضية كشمير، وتعزيز الجهود الدبلوماسية الدولية، وتعبئة الشتات للمشاركة على نطاق واسع في احتجاج اليوم الأسود القادم خارج المفوضية العليا الهندية في لندن، بمناسبة 27 أكتوبر 1947 – اليوم الذي احتلت فيه الهند جامو وكشمير.