
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد إسحاق دار على ضرورة التوصل إلى حل عادل وسلمي للنزاع في جامو وكشمير وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتطلعات شعب كشمير.
وفي كلمته خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة في إسلام آباد اليوم، قال الرئيس الباكستاني إن العالم يشهد تزايد عدم الاستقرار، واتساع فجوة التفاوت، وتآكل الثقة بين الدول وكذلك في المؤسسات التي أنشئت لحماية السلام والازدهار العالميين.
وقال نائب رئيس الوزراء إن الصراعات القديمة والجديدة لا تزال تتفاقم، في حين أن النزاعات الطويلة الأمد مثل جامو وكشمير وفلسطين تذكر المجتمع الدولي بأن وعد تقرير المصير والعدالة لا يزال غير محقق بالنسبة لملايين الأشخاص.
وسلط غوتيريش الضوء على التحديات العالمية، مشيرا إلى أن التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ تتجاوز الحدود والأجيال.
في حين أن العيوب الهيكلية في النظم المالية والتجارية لا تزال تعيق التنمية المستدامة وتعمق عدم المساواة في جميع أنحاء الجنوب العالمي.
وأكد إسحاق دار التزام باكستان العميق بمبادئ ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على أن التعددية الشاملة والتمثيلية والإصلاحية أمر حيوي للأمن والازدهار المشترك.
وقال إن باكستان، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، ملتزمة بالعمل من أجل الإصلاحات في المجلس ومنظومة الأمم المتحدة بشكل عام.
وقال إسحاق دار إن باكستان ساهمت بشكل فعال في جهود حفظ السلام والإنسانية والتنمية التي تبذلها الأمم المتحدة.
وقال إن باكستان تتطلع إلى نظام دولي يتميز بالتعاون والإدماج والتعايش السلمي، مؤكدا التزام البلاد الدائم بالتعددية.



