كشمير

مؤتمر الحرية: أكاذيب الهند حول كشمير محاولة يائسة لتضليل العالم

في تصعيد جديد للانتقادات الموجهة إلى الحكومة الهندية، أدان مؤتمر جميع الأحزاب للحرية (APHC) ما وصفه بمحاولات نيودلهي المستمرة لتزييف الواقع في جامو وكشمير المحتلة، عبر ترويج روايات كاذبة عن الأمن والاستقرار.

وأكد المتحدث الرسمي باسم المؤتمر، في بيان صدر من سريناغار، أن هذه المزاعم لا تعكس سوى حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى خداع المجتمع الدولي وإخفاء القمع المتواصل الذي يتعرض له الشعب الكشميري تحت الاحتلال الهندي.

أدان “مؤتمر جميع الأحزاب للحرية” (APHC) الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي لنشرها معلومات مضللة حول الوضع في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند، مؤكدًا أن مزاعم “الاستقرار والسلام” ما هي إلا أكاذيب تهدف إلى خداع المجتمع الدولي.

وفي بيان صدر عقب اجتماع في سريناغار، أعرب المتحدث الرسمي عبد الرشيد مينهاس عن قلقه من استمرار الحصار العسكري والشرطي في الإقليم، واصفًا الادعاءات الهندية بأنها “مزحة قاسية”.

وحذّر البيان من التصريحات التحريضية الصادرة عن قادة الجيش الهندي وحزب بهاراتيا جاناتا، واعتبرها تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أنها تدفع المنطقة نحو حافة حرب كارثية.

كما أشاد المؤتمر بتصريحات رئيس أركان الجيش الباكستاني، المشير سيد عاصم منير، التي أكد فيها دعم بلاده الثابت للشعب الكشميري في سعيه لنيل حقه في تقرير المصير، وفق قرارات الأمم المتحدة.

وشدد البيان على أن القمع والاعتقالات والهجمات على الحريات السياسية لن تنال من عزيمة الشعب الكشميري، داعيًا العالم لتحمل مسؤولياته وإنهاء الظلم المستمر في كشمير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى