في تصعيد جديد لأعمال القمع في جامو وكشمير المحتلة، قتلت القوات الهندية سبعة كشميريين خلال شهر سبتمبر، بينهم طفل، وفق تقرير صادر عن قسم الأبحاث في خدمة إعلام كشمير.
وبحسب التقرير، فقد قُتل ثلاثة من الشهداء في مواجهات وهمية وداخل مراكز الاحتجاز، فيما سقط أربعة مدنيين آخرين في إطلاق نار عشوائي خلال مظاهرات بمدينة ليه في لاداخ، حيث كان المتظاهرون يطالبون بحقوق سياسية مشروعة.
كما نفّذت القوات الهندية 163 عملية دهم وتفتيش، واعتقلت ما لا يقل عن 351 مدنياً وناشطاً سياسياً، من بينهم الناشط المناخي المعروف سونام وانغتشوك، وغالبيتهم اعتُقلوا بموجب قوانين قمعية مثل قانون السلامة العامة وUAPA.
التقرير أشار إلى إصابة 101 مدني بجروح خطيرة خلال استخدام مفرط للقوة، ما أدى إلى ترمّل امرأتين وتيتّم سبعة أطفال.
وفي إطار التضييق الاقتصادي، صادرت الإدارة الهندية تسع ممتلكات كشميرية، بينها منازل وأراضٍ زراعية، ضمن سياسة خنق متعمدة بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا.
كما لا يزال أكثر من 3,000 من القادة والنشطاء والمثقفين والصحفيين، بينهم نساء، رهن الاعتقال في سجون داخل كشمير والهند، في ظروف وصفت بالانتهاك الصريح لحقوق الإنسان.
