
قال المتحدث الرسمي للجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف شودري، إن بعض المواطنين الأفغان المقيمين بشكل غير قانوني في باكستان متورطون في الإرهاب وجرائم خطيرة.
وذكر في مقابلة مع مجلة ألمانية أن باكستان استضافت ملايين اللاجئين الأفغان لأكثر من أربعة عقود.
وأكد أن السلطات رتبت عودة اللاجئين الأفغان بكرامة، ومددت مهلة عودتهم مرات عدة لأسباب إنسانية بعد زوال ظروف الحرب والتدخلات الأجنبية.
أن الأسلحة الأميركية التي خُلّفت في أفغانستان تستخدم بهجمات إرهابية داخل باكستان.
وأشار إلى أن واشنطن أبدت قلقها من ذلك.
وفي سياق آخر، اتهم المتحدث العسكري الهند بتبني سياسات متطرفة والتورط في رعاية الإرهاب داخل باكستان.
لافتًا امتلاك بلاده أدلة موثوقة على تورط ضباط من الجيش الهندي، تم عرضها على المجتمع الدولي عدة مرات.
وحول نزاع جامو وكشمير، دعا شريف المجتمع الدولي إلى القيام بدور فعال لحل هذا النزاع المستمر.
وشدد على أن باكستان لن تسمح بوجود جماعات مسلحة، مبينًا أن إعلان «الجهاد» حق حصري للدولة.
وأكد أن باكستان كانت في طليعة الحرب الدولية ضد الإرهاب، وقدمت تضحيات جسيمة وخسائر اقتصادية هائلة في سبيل ذلك.