
أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف ورؤساء الأجهزة الأمنية أن يوم الدفاع والشهداء، الذي يصادف السادس من سبتمبر، يمثل فصلًا ملهمًا في تاريخ باكستان، حيث يجسد قيم الشجاعة والوحدة والعزيمة الوطنية.
وفي رسالته بهذه المناسبة، قال الرئيس زرداري: “في هذا اليوم، نحن كأمة فخورة نحيي بإجلال قواتنا المسلحة الشجاعة وشعبنا المرن، الذين دافعوا دائمًا عن حدود الوطن بإيمان لا يتزعزع وشجاعة لا مثيل لها.
أما رئيس الوزراء شهباز شريف فأكد أن السادس من سبتمبر يذكر الأمة بالملحمة التي سطرتها القوات المسلحة قبل ستين عامًا، حين أفشلت بدعم الشعب محاولة العدوان على البلاد، وأثبتت أن باكستان دولة مرنة وقادرة تمامًا على حماية سيادتها وسلامة أراضيها.
وفي رسائلهم المنفصلة، جدّد رئيس أركان الجيش المشير سيد عاصم منير، ورئيس لجنة هيئة الأركان المشتركة الجنرال ساهر شمشاد ميرزا، ورئيس الأركان البحرية الأدميرال نافيد أشرف، ورئيس الأركان الجوية المشير الجوي ظهير أحمد بابار سيدو، تعهدهم بالتمسك بالمسؤولية المقدسة في حماية الوطن وصون تضحيات الشهداء.
يرجع إحياء يوم الدفاع في باكستان إلى حرب عام 1965 بين باكستان والهند، حين حاولت القوات الهندية التقدم نحو مدينة لاهور في السادس من سبتمبر. تصدت القوات المسلحة الباكستانية ببسالة لهذا الهجوم، وتمكنت بدعم شعبي واسع من إحباط العدوان وحماية الحدود.
ومنذ ذلك الحين أصبح هذا اليوم مناسبة وطنية لتكريم الشهداء وتعزيز روح التضحية والفداء في وجدان الشعب الباكستاني.