نظّم سكان بلدة رياسي في جامو وكشمير المحتلة احتجاجًا حاشدًا، تنديدًا بالنقص الحاد في الأطباء والكوادر الطبية داخل المستشفى المحلي، وهو المرفق الصحي الوحيد في المنطقة.
احتجاجات في جامو وكشمير
المتظاهرون أكدوا أن المستشفى يفتقر لتخصصات حيوية مثل أطباء التخدير، الجلدية، وأمراض الكلى، ما يجبر المرضى على السفر لمسافات طويلة إلى جامو أو مناطق أخرى لتلقي العلاج.
وقال الناشط الشبابي كارانديب، الذي قاد المظاهرة، إن الأزمة تهدد حياة الناس بشكل مباشر. ودعا إلى التوظيف الفوري للأطباء وضمان حسن سير وحدات العناية المركزة.
المحتجون شددوا على أنهم سيواصلون تحركاتهم اليومية حتى تلبية مطالبهم، محذرين من أن تجاهل السلطات لأزمة الصحة لن يمر دون رد.
وفي مدينة كشتوار، خرجت مظاهرة أخرى حيث أغلق السكان الطرق الرئيسية احتجاجًا على أزمة المياه المستمرة منذ أكثر من ستة أسابيع.
ورغم المناشدات المتكررة والوفود الموجهة إلى الإدارة، أكد الأهالي أن السلطات لم تتخذ أي إجراء فعلي. وأعربوا عن استيائهم من تجاهل معاناتهم اليومية.
المحتجون في كشتوار حذروا من تصعيد تحركاتهم إذا استمرت الأزمة، مشيرين إلى أن صبر المواطنين ليس بلا حدود.
هذه الاحتجاجات تكشف عمق السخط الشعبي وتؤكد فشل الحكومة في معالجة أبسط احتياجات الناس في الصحة والمياه.
