سلايدركشمير

مشعل: إعدام ياسين مالك سيحطم الأمل الأخير للسلام في جنوب آسيا

حذرت مشعل حسين مالك، زوجة زعيم المقاومة الكشميرية المسجون محمد ياسين مالك ورئيسة منظمة السلام والثقافة، من أن إعدام زوجها من شأنه أن يقضي على آخر أمل متبق للسلام في جنوب آسيا ويدفع المنطقة إلى الخطر.

وفقًا كشمير للخدمات الإعلامية، قالت مشعل مالك، في بيانٍ لها بإسلام آباد، إن وصف ياسين مالك، القائد الذي سلّم السلاح واختار طريق الحوار، بالإرهابي يُعدّ بمثابة دفنٍ لعملية السلام.

وأضافت أن الحكومة الهندية بقيادة مودي تستغلّ القضية لتحقيق مكاسب انتخابية بتسريع إجراءات إعدام ياسين مالك قبل الانتخابات.

وقد وثق به سبعة رؤساء وزراء هنود متعاقبون، منهم أتال بيهاري فاجبايي، لبناء السلام. أما الآن، فإن وصفه بالإرهابي وإعدامه هو نفاق يهدد بدفن المصالحة، كما أشارت

وأضاف مشعل أن إلغاء مودي للمادتين 370 و35أ قد أجج التوترات في المنطقة بالفعل، وأن إعدام ياسين مالك سيدفع شبه القارة الهندية “إلى حافة كارثة خطيرة”.

وأضاف: “توقيت هذه الجلسة ليس مصادفة، بل يتزامن مع الانتخابات.

يُظهر التاريخ أن هستيريا الحرب أو إجراءات الإعدام المُعجّلة تُستخدم لتحقيق مكاسب سياسية. هذا الاستغلال المُفرط للمحاكم يُهدد بجرّ باكستان والهند إلى شفا الحرب مجددًا”.

وأكدت قائلةً: “الأمر لا يتعلق بياسين فحسب، بل يتعلق بالسلام والإنسانية. إعدامه سيقضي على آخر أمل للسلام في جنوب آسيا. إن وصف قائدٍ نبذ العنف واعتنق الحوار بالإرهابي خيانةٌ كبرى للتاريخ”.

مسلطًا الضوء على الخسائر البشرية، تحدث مشعل عن ابنتهما رازيه سلطانة، البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا، والتي لم ترَ والدها منذ أحد عشر عامًا.

قال مشعل: “تنام وصورته تحت وسادتها، وتكتب رسائل إلى والدها لا تستطيع إرسالها”.

وناشد مشعل مالك المجتمع الدولي وقادة العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف إعدام ياسين مالك والقيام بدورهم في حماية السلام في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى