انتقد محللون ومراقبون سياسيون تصريحات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي التي تصور الهند والصين على أنهما “ضحايا للإرهاب”، ووصفوها بأنها عمل وقح من النفاق يتجاهل الإرهاب الذي ترعاه الدولة الهندية في المنطقة.
بحسب كشمير للخدمات الإعلامية، أفاد مراقبون بأن الهند استهدفت لسنوات الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) عبر أجهزتها الاستخباراتية، حيث دبرت هجمات قاتلة لتخريب هذا المشروع الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات.
ومنذ عام 2021 وحده، وقع ما لا يقل عن 14 هجومًا إرهابيًا مؤكدًا على مواطنين صينيين يعملون في باكستان، مما يشير بوضوح إلى تورط نيودلهي في زعزعة الاستقرار.
أكد الخبراء أن هذه الهجمات ليست من تدبير عناصر محلية، بل تُخطط وتُنفذ برعاية مباشرة من جهات هندية لعرقلة التنمية الإقليمية وإحباط التعاون الاستراتيجي بين باكستان والصين.
وأشاروا إلى أن دموع التماسيح التي يُغرق بها مودي نفسه بسبب الإرهاب تنكشف في وجه رعاية الهند المستمرة للعنف عبر الحدود.
أكدوا أنه في حين عانت الصين بالفعل من مؤامرات إرهابية مدعومة من الهند، فإن مودي يحاول تبييض صفحتها من خلال التظاهر بأنها ضحية.
وأضاف المراقبون: “لا يمكن لهذه الرواية الزائفة أن تخفي مخططات نيودلهي الشريرة ضد باكستان والصين والمنطقة بأسرها.
