وضعت إدارة جامو وكشمير المحتلة، زعيم حزب مؤتمر حريات جميع الأحزاب مير واعظ عمر فاروق، قيد الإقامة الجبرية للمرة الثالثة على التوالي، مما منعه من إقامة صلاة الجماعة في مسجد جاميا التاريخي في سريناغار.
وذكرت كشمير للخدمات الإعلامية أن السلطات تحت قيادة حاكم الإقليم الذي فرضته نيودلهي مانوج سينها أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مقر إقامة مير واعظ في سريناغار.
قال مير واعظ عمر فاروق في تغريدته: “أبلغتني الشرطة للتو أنه اليوم، وللجمعة الثالثة على التوالي، وُضعتُ قيد الإقامة الجبرية ولن يُسمح لي بالذهاب إلى مسجد جامع.
أي قانون، إن كانت القوانين تحكمنا، يُجيز مثل هذا الاعتداء على الحقوق الأساسية ويُحوّل العبادة إلى جريمة؟ أسبوعًا بعد أسبوع، في أيام الجمعة أو أي يوم يقررونه، وفقًا لأهوائهم وإرادتهم، تحتجزني السلطات داخل منزلي، وتقيّد حريتي، وتمنعني من أداء واجباتي الدينية، دون أي محاسبة على هذا السلوك الاستبدادي.
وكل من تقع على عاتقه مسؤولية محاسبة السلطات إما لا يجرؤ أو لا يكلف نفسه عناء استجوابهم. أدين بشدة هذه القيود المتكررة وازدراء السلطات لحقوق الإنسان ومشاعر الناس.
