نددت جيتانجالي أنغمو، زوجة ناشط المناخ البارز سونام وانغتشوك، بالحملة التي تشنها الحكومة الهندية ضده، ووصفتها بأنها محاولة ممنهجة لتجريم نشاطه السلمي دفاعًا عن حقوق منطقة لاداخ وحماية بيئتها.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في نادي الصحافة الهندي بنيودلهي، قالت أنغمو، وهي مديرة معهد الهيمالايا لبدائل لاداخ (HIAL)، إن السلطات تتهم زوجها زورًا بوجود صلات أجنبية ومخالفات مالية.
مؤكدة أن الهدف الحقيقي هو إسكاته بسبب مواقفه المناصرة للحقوق الدستورية، بما في ذلك إدراج لاداخ ضمن الجدول السادس للدستور الهندي.
تم توقيف وانغتشوك في 27 سبتمبر دون أمر اعتقال رسمي، بموجب قانون الأمن الوطني الصارم، ونُقل إلى سجن جودبور في راجستان.
وقالت أنغمو إن العائلة تعيش تحت المراقبة المستمرة، وإنه تم نشر قوات شبه عسكرية في محيط مركز HIAL ومنع الغرباء من الدخول، مضيفة أنها مُنعت من التواصل مع الإعلام.
ورفضت أنغمو الاتهامات بوجود تمويل أجنبي، مؤكدة أن مشاركة زوجها في مؤتمر مناخي في باكستان كان برعاية الأمم المتحدة. وتساءلت: “هل حضور فعالية أممية أصبح جريمة؟”
وأشارت إلى أن عمل وانغتشوك في مجال العمارة المستدامة وتقنيات الطاقة الشمسية السلبية ساهم في تقليل آلاف الأطنان من انبعاثات الكربون، حتى أن الجيش الهندي يستخدم بعض هذه الابتكارات.
وختمت بالقول: “لدينا وثائق تثبت براءته، وسنواصل الدفاع عنه حتى تظهر الحقيقة كاملة”.
