كشمير

كشمير: تصاعد التوتر في لاداخ بعد مقتل متظاهرين وجرح العشرات

قُتل أربعة أشخاص على الأقل وجُرح أكثر من 70 آخرين في مدينة ليه بمنطقة لاداخ، التابعة لجامو وكشمير المحتلة من قبل الهند، جراء استخدام القوات الهندية القوة المفرطة لتفريق متظاهرين طالبوا بإقامة ولاية لاداخ وإدراجها ضمن البند السادس من الدستور الهندي، الذي يمنح حماية خاصة للمناطق القبلية.

وبحسب  كشمير للخدمات الإعلامية، أكد رئيس مجلس إدارة ليه، تشيرينغ دورجي، وقوع إطلاق نار كثيف من قبل القوات الهندية، ما أسفر عن مقتل أربعة متظاهرين وإصابة العشرات، بعضهم في حالة حرجة.

وجاءت هذه التطورات عقب احتجاج دعا إليه جناح شباب حزب العمل، حيث تصاعد الغضب الشعبي بعد تدهور الحالة الصحية لاثنين من المشاركين في إضراب عن الطعام، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى.

الناشط البيئي المعروف سونام وانغتشوك، الذي بدأ إضرابًا عن الطعام في 10 سبتمبر واستمر 15 يومًا، أنهى إضرابه، لكن التوترات لم تهدأ.

شهدت المظاهرات أعمال عنف، حيث قام متظاهرون بإحراق مكتب حزب بهاراتيا جاناتا ومركبة عسكرية كانت متوقفة أمامه، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع، واستخدام الهراوات.

ردًا على ذلك، فرضت سلطات لاداخ حظرًا على التجمعات، ونشرت قوات إضافية في المناطق الحساسة.

المستشفيات المحلية أكدت استقبال عدد كبير من المصابين، وسط تصاعد القلق من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى