سلايدركشمير

كشمير: الوطني الهندي ينتقد حكومة مودي.. لهذا السبب

أدانت قيادة حزب المؤتمر في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند بشدة إهمال حكومة مودي الصارخ للإقليم، منتقدةً التأخير المطول في الإعلان عن حزمة إغاثة شاملة لآلاف المتضررين من الفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية المدمرة.

وقال الحزب إن نيودلهي تتجاهل الاحتياجات العاجلة لسكان جامو وكشمير، بينما تُبدي معاملة تفضيلية للولايات الهندية التي تضررت من كوارث مماثلة.

وبحسب  كشمير للخدمات الإعلامية، تساءل كبار قادة حزب المؤتمر، بمن فيهم رامان بهالا، ورافيندر شارما، ومولا رام، وفيد ماهاجان، وتشودري حسين علي وفا، في مؤتمر صحفي عقد في مكتب الحزب في جامو، عن سبب عدم زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي حتى الآن إلى جامو وكشمير أو الإعلان عن حزمة إغاثة مماثلة لتلك المقدمة لولايتي هيماشال براديش والبنجاب الهنديتين.

لم يزر رئيس الوزراء [IIOJK] ولم يعلن عن أي تدابير إغاثة مماثلة لتلك التي اتخذتها الولايات الأخرى. لماذا يستمر هذا التلاعب؟ تساءل القادة.

أدانوا بشدة تأخير إعادة فتح طريق سريناغار-جامو السريع، مما أضرّ بشدة بقطاع الفاكهة وشركات النقل والتجار، متسببًا في خسائر بلغت مليارات الروبيات.

وأضافوا: “لا يزال امتداد الطريق السريع بأكمله في جامو والطرق المجاورة مكتظًا بالشاحنات المحملة، مما يعيق الأنشطة التجارية والاقتصادية. في الوقت نفسه، لا تزال الإمكانات الكاملة لطريق موغال غير مستغلة”.

سلّط ​​القادة الضوء على معاناة المزارعين، مشيرين إلى أن آلاف القنوات من الأراضي الزراعية والماشية، وخاصةً تلك التابعة لقبائل غوجار-باكيروال القاطنة قرب الأنهار، قد جُرفت.

كما ألقوا باللوم على التقصير الإداري في الدمار الواسع النطاق في منطقة بارغوال بأخنور، حيث أدى عدم تشييد سد بطول 35 مترًا على طول نهر تشيناب إلى تفاقم الأضرار. وأعربوا عن أسفهم: “للأسف،

لم تُشكّل أي لجنة خبراء للتحقيق في هذه الإخفاقات البشرية”.

أعرب قادة حزب المؤتمر عن قلقهم البالغ إزاء إهمال الحكومة الهندية لإقليم جامو وكشمير حتى الآن. وطالبوا رئيس الوزراء بزيارة المنطقة لتقييم الأضرار شخصيًا، وإصدار حزمة شاملة في أقرب وقت ممكن دون تأخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى