
شهدت عدة مناطق في جامو وكشمير المحتلة اليوم الأربعاء احتجاجات شعبية واسعة رفضًا لسياسات مصادرة الأراضي التي تنفذها السلطات الهندية بحق السكان المحليين.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بما وصفوه بـ”الاستيلاء القسري” على ممتلكاتهم، معتبرين أن هذه الخطوات تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للإقليم.
وأكد ناشطون محليون أن القوات الهندية انتشرت بكثافة في المناطق الملتهبة لاحتواء التظاهرات، فيما أُفيد عن وقوع اشتباكات محدودة بين المحتجين وقوات الأمن، أسفرت عن إصابات طفيفة. وأوضحوا أن المصادرة شملت أراضي زراعية وممتلكات خاصة، مما زاد من حالة الغضب الشعبي.
من جانبها، أدانت منظمات حقوقية في كشمير الخطوات الأخيرة، معتبرة أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي والحقوق الأساسية للسكان. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري ووقف ما وصفته بـ”سياسة العقاب الجماعي”.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الدعوات العالمية لإيجاد حل دائم للنزاع الكشميري، يضمن حقوق السكان الأصليين ويضع حدًا للانتهاكات المستمرة.