شهدت جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند حالة طوارئ بعد خرق في جسر نهر جيلوم بمنطقة بودجام، مما أدى إلى إجلاء حوالي عشرة آلاف شخص كإجراء وقائي.
وأكد مفوض كشمير، أنشول جارج، اليوم الخميس، أن عمليات الإخلاء تمت بشكل منظم لتجنب أي خسائر في الأرواح، مطمئنًا السكان بأن الوضع بات تحت السيطرة مع تراجع منسوب المياه تدريجيًا.
وأوضح جارج أن الفيضانات غمرت أجزاء من بودجام، مما استدعى نقل أكثر من 9000 شخص خلال الليلة الماضية، إضافة إلى إجلاء عشرات آخرين صباح اليوم.
وأكد أن الظروف الجوية بدأت تتحسن منذ مساء الأربعاء، مشيرًا إلى أن مستويات المياه في مناطق رئيسية مثل سانجام ورام مونشي باغ في انخفاض ملحوظ.
كما لفت إلى أن السلطات تواصل عمليات الإخلاء الاحترازية في مناطق منخفضة بمدينة سريناغار، خاصة في لاسيجان والمناطق المجاورة، حرصًا على سلامة السكان.
ويأتي هذا التطور في ظل تكرار التحذيرات من هشاشة البنية التحتية في كشمير، وتعرض الجسور والسدود للانهيار بسبب الأمطار الغزيرة.
ويرى مراقبون أن غياب الاستثمارات الكافية في مشاريع الصرف والسيطرة على الفيضانات يزيد من معاناة الأهالي، ويجعلهم أكثر عرضة للمخاطر الطبيعية
