كشمير

حزب المؤتمر اعتقال وانجتشوك لن يعيد السلام في لاداخ

في جامو وكشمير المحتلة

قالت وحدة حزب المؤتمر في ليه، الواقعة في جامو وكشمير المحتلة  من قبل الهند، إن السلطات ترتكب خطأً كبيرًا إذا اعتقدت أن اعتقال الناشط البيئي سونام وانجتشوك سيؤدي إلى استعادة السلام في لاداخ.

جاء في بيان لرئيس وحدة لاداخ في حزب المؤتمر، نوانج ريجزين جورا، أن “أي قدر من حملات التشهير أو الاتهامات الملفقة ضد وانجتشوك لن تؤثر على دعم السكان المحليين له”، معتبرًا أن اعتقاله غير مبرر

ويأتي فقط بسبب تحميله حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم مسؤولية عدم الوفاء بوعوده الانتخابية، خاصة تلك المتعلقة بوضع منطقة لاداخ تحت الجدول السادس من الدستور الهندي.

وكانت السلطات قد اعتقلت وانجتشوك وأودعته سجن جودبور في راجستان، عقب احتجاجات عنيفة خرجت في لاداخ للمطالبة بمنح الإقليم وضع الدولة وتوسيع الحكم الذاتي.

وأوضح البيان أن الناشط لعب دورًا محوريًا في الدفاع عن مطالب هيئة ليه العليا وتحالف كارجيل الديمقراطي، بما في ذلك المطالبة بمقاعد برلمانية منفصلة لليه وكارجيل، والتوظيف في القطاع الحكومي، في ظل تسجيل لاداخ ثاني أعلى معدل بطالة بين خريجي الجامعات في الهند.

وأشار حزب المؤتمر إلى أن السلطات مارست ضغوطًا ومضايقات متعددة ضد وانجتشوك ومؤسساته HIAL وSECMOL، واستخدمت أجهزة الدولة مثل مديرية إنفاذ القانون ومكتب التحقيقات المركزي، دون أن تنجح في إسكات صوته.

وأكد الحزب أن وانجتشوك أنهى إضرابه عن الطعام الذي استمر 35 يومًا في 24 سبتمبر، بعد تصاعد الغضب الشعبي ضد “قمع الإدارة”، والذي أدى إلى مقتل أربعة محتجين وإصابة العشرات بجروح خطيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى