
أكد مؤتمر جميع أحزاب الحريات أن السلام الدائم في جنوب آسيا لا يمكن تحقيقه دون حل النزاع في كشمير بما يتماشى مع تطلعات الشعب الكشميري.
وفقًا لوكالة كشمير للخدمات الإعلامية، أكد المتحدث باسم APHC، المحامي عبد الرشيد مينهاس، في بيان صدر في سريناغار، أن كشمير لا تزال أرضًا متنازعًا عليها خاضعة للاحتلال الهندي.
وأكد أن الشعب الكشميري سيواصل نضاله من أجل حق تقرير المصير، كما وعدت به قرارات الأمم المتحدة.
وأدان البيان استمرار الحكومة الهندية في سياسة القوة والاحتجاز غير القانوني لقادة ونشطاء حزب الحريات، واتهم حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة مودي باستخدام تكتيكات غير قانونية ووقحة لقمع المشاعر الكشميرية والوقوف في نزاع كشمير.
جددت لجنة حقوق الإنسان الكشميرية (APHC) مطالبتها بإعادة فتح طريق سريناغار – مظفر آباد – روالبندي، مؤكدةً على أهميته الاقتصادية والإنسانية.
وأكدت أن التجارة عبر خط السيطرة – وخاصةً في الفواكه الكشميرية والمنتجات المحلية – ستعزز اقتصاد المنطقة وتعزز التفاعل بين الكشميريين، وهي خطوة نحو السلام والتفاهم المتبادل.
تم تعليق هذا الطريق من قبل الحكومة الهندية في مارس 2019، وأدى إغلاقه – إلى جانب الاضطرابات على طريق سريناغار-جامو – إلى نقص حاد في السلع في الوادي، وخاصة خلال موسم تصدير الفاكهة الحاسم.
حثّت لجنة حقوق الإنسان الهندية المجتمع الدولي والأمم المتحدة على التدخل وتسهيل التوصل إلى حل سلمي لقضية كشمير، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكدت المجموعة أنه دون معالجة هذه القضية الجوهرية، سيظل السلام بين الهند وباكستان النوويتين بعيد المنال.