في كلمته أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى حل قضية كشمير المستمرة منذ عقود.
مؤكدًا ضرورة تسويتها وفقًا لقرارات الأمم المتحدة. وأشار أردوغان إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل عادل وشامل.
مشددًا على أن الحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب آسيا أمر بالغ الأهمية، لما له من تأثير مباشر على الأمن الإقليمي والدولي.
وتُعد قضية كشمير من أقدم النزاعات الإقليمية على أجندة الأمم المتحدة، حيث تعود جذورها إلى عام 1947، عقب تقسيم الهند البريطانية واستقلال الهند وباكستان. ومنذ ذلك الحين، شهد الإقليم ثلاث حروب رئيسية بين البلدين.
إلى جانب توترات دائمة واشتباكات متقطعة على الخط الفاصل. وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على الإقليم، في حين يطالب سكان كشمير بحق تقرير المصير.
موقف أردوغان يأتي في سياق دعم أنقرة المستمر للقضايا الإسلامية، لا سيما تلك التي تمس الأقليات المسلمة، ويعكس رغبة تركيا في لعب دور دبلوماسي متوازن بين الأطراف، مع الحفاظ على علاقاتها الثنائية مع كل من الهند وباكستان.
