
دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، إلى تركيز مستدام على دعم الدول الأعضاء في الكومنولث لبناء قدرتها على التكيف مع التغير المناخي، مشددًا على ضرورة تعزيز التضامن والعمل الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وجاءت كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية الكومنولث الذي عُقد اليوم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
التزام باكستان بدعم العمل المناخي
عبّر دار عن دعمه القوي للمبادرات التي يقودها الكومنولث في مجال العمل المناخي، مؤكدًا التزام باكستان الكامل بدورها في دعم هذه “الأسرة الفريدة من الأمم”، والمساهمة في التخفيف من آثار التغير المناخي، لا سيما على الدول النامية.
كما رحب بالجهود المبذولة لإعادة توجيه عمل المنظمة بما يتناسب مع التحديات العالمية المتغيرة، مؤكداً أهمية ضمان استمرار قدرة الكومنولث على تحقيق نتائج ملموسة لجميع أعضائه.
منصة للحوار وبناء السلام
وأشار الوزير الباكستاني إلى الأزمات المتعددة والمتشابكة التي يمر بها العالم، موضحًا أن الكومنولث يجب أن يستمر في لعب دوره كمنصة للحوار وبناء السلام، والمساعدة في حل النزاعات وتعزيز التفاهم بين الشعوب
تمكين الشباب وتعزيز الاتصال
وأشاد إسحاق دار بالدور المهم الذي تؤديه الكومنولث في مجالات تمكين الشباب، والتحول الرقمي، ودعم التجارة وريادة الأعمال، مضيفًا أن باكستان تفتخر بقيادتها لأجندة شباب الكومنولث.
وأكد التزام بلاده بالبقاء في طليعة الجهود الهادفة لتعزيز الاتصال الرقمي واللوجستي داخل دول الكومنولث، من خلال دعم المبادرات التي تُعزز التكامل والتنمية المستدامة.