
التقى نائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار مع وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وخلال اللقاء، أقر الجانبان بـالمسار الإيجابي للعلاقات الثنائية بين باكستان وكندا، مؤكدين أهمية البناء على الروابط التاريخية والتفاهم المشترك بين البلدين.
واتفق الطرفان على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، واستكشاف فرص جديدة للاستثمار والشراكة، بما يخدم المصالح المتبادلة ويعزز النمو في كلا البلدين.
كما أشادا بالدور الحيوي الذي تلعبه الجالية الباكستانية في كندا، بوصفها جسرًا للتواصل الثقافي والاجتماعي، وعاملاً فاعلاً في تقوية العلاقات الشعبية بين البلدين.
يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة كونه يأتي في وقت تسعى فيه باكستان إلى تنويع شراكاتها الاقتصادية وتوسيع حضورها الدبلوماسي في أميركا الشمالية.
كما يعكس اللقاء حرص الطرفين على تعميق التعاون السياسي وتنسيق المواقف تجاه القضايا الدولية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة المتعلقة بالتنمية، والاستقرار الإقليمي، والاقتصاد العالمي.
وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة الحوار والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات التنمية المستدامة، والتعليم، والتكنولوجيا، ومواجهة التغير المناخي.