رحب مؤتمر جميع أحزاب الحرية بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتسليطه الضوء على النزاع في كشمير خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة.
وفقًا كشمير للخدمات الإعلامية، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطابه يوم الثلاثاء إلى قضية كشمير في الجمعية العامة للأمم المتحدة،
وأعرب عن ارتياح بلاده لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد فترة من الصراع في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف: “يجب حل قضية كشمير على أساس قرارات الأمم المتحدة بما يحقق مصالح إخواننا وأخواتنا في كشمير. ونأمل أن يتحقق ذلك من خلال الحوار”.
وقال المتحدث باسم APHC المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان في سريناغار إن الخطاب يعد بمثابة فتح أعين للهند أيضًا، حيث لم يعد المجتمع الدولي مستعدًا للقبول بروايتها الكاذبة بشأن جامو وكشمير.
أشارت لجنة الشؤون الخارجية الباكستانية إلى أن الرئيس التركي يُدرك تمامًا أن نزاع كشمير لا يزال يُمثل المصدر الرئيسي للتوتر بين باكستان والهند. وبصفتها عضوًا فاعلًا في مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن كشمير.
دأبت تركيا على الدعوة إلى حل النزاع بما يتوافق مع تطلعات الشعب الكشميري، ويمكن لأنقرة أن تلعب دورًا حيويًا في إنهاء التوترات في المنطقة.
كما دعت اللجنة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى حل النزاع في كشمير وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشددت على أن حل نزاع كشمير ضروري لإرساء سلام مستدام في جنوب آسيا.
وأكدت اللجنة أن القضية ليست مجرد نزاع إقليمي، بل هي قضية إنسانية خطيرة تتطلب اهتمامًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
