سلايدركشمير

أحزاب وقادة الحريات الأخرى: وفاة البروفيسور بوت ” مأساة كبيرة”

أعرب مؤتمر جميع أحزاب الحريات والعديد من المنظمات السياسية والدينية في جامو وكشمير المحتلة  من قبل الهند وآزاد جامو وكشمير عن حزنهم العميق وألمهم لوفاة زعيم التحرير الكشميري المخضرم والمفكر والرئيس السابق لمؤتمر جميع أحزاب الحريات البروفيسور عبد الغني بوت، الذي وافته المنية مساء الأربعاء في مقر إقامته في سوبور.

وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، في سريناغار، وصف المتحدث باسم مجلس كشمير الديمقراطي، المحامي عبد الرشيد مينهاس، والقيادي البارز في المجلس، آغا سيد حسن الموسوي الصفوي، والمتحدث باسم حزب جامو وكشمير الديمقراطي للحرية، المحامي أرشد إقبال، والزعيم المسجون بلال صديقي، والمتحدث باسم تحالف تحرير جامو وكشمير، سجاد مير، ومولانا مصعب نادفي، وآخرون، في بيانات تعزية منفصلة، ​​وفاة البروفيسور بوت بأنها مأساة كبيرة وخسارة لا تُعوّض. وقدموا تعازيهم الحارة لأسرة الفقيد، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

ووصف آغا سيد حسن البروفيسور بوت بأنه “روح نبيلة كرست حياته للدين والإنسانية والحكمة”.

في إسلام آباد، باكستان، أعرب فرع APHC-AJK عن حزنه العميق، واصفًا وفاة البروفيسور بوت بـ”الخسارة الفادحة”. وأشاد كبار قادة APHC-AJK، ومنهم محمود أحمد صغير، ومحمد فاروق رحماني، وسيد فايز نقشبندي، ومشتاق أحمد بوت، وألطاف حسين واني، وزاهد صافي، وزاهد أشرف، وحسن بنا، وألطاف أحمد بوت، وشميم شاول، ومير طاهر مسعود، ومحمد سلطان بوت، والشيخ عبد المجيد، بالقائد المخضرم على نضاله الدؤوب من أجل قضية كشمير.

قال محمود أحمد صقر إن البروفيسور بوت كان رجلاً يتميز بالنزاهة والصدق، وستظل خدماته لقضية كشمير العادلة مصدر إلهام للأجيال القادمة. أما ألطاف حسين واني، فقد وصفه، متذكراً علاقته الطويلة بالزعيم الراحل، بأنه رجلٌ نادر الذكاء والحكمة،

لم يكتفِ بتميزه كمفكر وخطيب، بل تميّز أيضاً كمفاوض بارع وكاتب غزير الإنتاج. وأضاف واني: “برحيله، فقدت كشمير ليس قائداً فحسب، بل رجل دولة حقيقياً، ترك بصيرته وعمقه الفكري بصمةً خالدة في ذاكرتنا الجماعية”.

أشار القادة إلى أن البروفيسور بوت، المؤسس المشارك للجبهة الإسلامية المتحدة (MUF) عام ١٩٨٦ ورئيس مجلس APHC لاحقًا، كرّس عقودًا من حياته للنضال السياسي في كشمير. ورغم فصله من الخدمة بموجب ما وصفه هو نفسه بـ”إملاءات الأغلبية”.

إلا أنه ظلّ ثابتًا على التزامه بالنضال من أجل الحرية. وأكدوا أن دوره في صياغة الخطاب السياسي في كشمير سيبقى محفورًا في الذاكرة لأجيال.

ويدعو قادة APHC إلى الله تعالى أن يمنح البروفيسور عبد الغني بوت أعلى مكان في الجنة وأن يمنح عائلته ومعجبيه القوة لتحمل هذه الخسارة التي لا يمكن تعويضها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى