كشمير

الشرطة الهندية تشن حملة ضد ناشطين في كشمير المحتلة

في جامو وكشمير المحتلة  من قبل الهند، شنت وحدة مكافحة الاستخبارات في كشمير (CIK) التابعة للشرطة الهندية حملة واسعة ضد ناشطين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقًا لوكالة كشمير للخدمات الإعلامية، نفذ المحققون مداهمات في ثمانية مواقع شملت سريناغار وبارامولا وإسلام آباد ومناطق أخرى، بعد تسجيل قضية بموجب مواد صارمة من قانون العقوبات الهندي وقانون (منع) الأنشطة غير المشروعة.

الحملة أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن سبعة أشخاص للاستجواب، إضافة إلى مصادرة أجهزة رقمية من منازلهم.

الوكالة الهندية زعمت أن المستهدفين “يتنكرون في صورة نشطاء اجتماعيين”، ويستغلون منصات التواصل الاجتماعي وقضايا حقوق الإنسان وتمكين المرأة “لنشر معلومات مضللة وتأجيج التطرف بين الشباب”.

لكن عائلات المعتقلين نفت هذه الاتهامات، وأكدت أن أبناءهم ناشطون سلميون يسلطون الضوء على قضايا العدالة وانتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة.

من جانبها، اعتبرت جماعات حقوقية أن المداهمات جزء من “نمط ترهيب أوسع” يهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وتجريم عمل المجتمع المدني.

وأشارت لجنة CIK إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من الاعتقالات، في محاولة وصفت بأنها تضييق إضافي على الفضاء الرقمي والحقوق المدنية في الإقليم.

ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تعكس توجهًا ممنهجًا للحد من حرية التعبير في كشمير، بما يعمق العزلة السياسية والاجتماعية ويزيد من مشاعر الاستياء بين السكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى