في استعراض واضح للقوة وتصاعد النزعة القومية، أجرى الجيش الهندي مناورات نارية واسعة النطاق تحت اسم «أموغ فيوري» في صحراء ثار بولاية راجستان.
جرت التدريبات في ميدان ماهاجان للرماية الميدانية، تحت إشراف المنطقة العسكرية الجنوبية الغربية، وشهدت مشاركة وحدات قتالية متنوعة.
وذكرت خدمة كشمير الإعلامية أن الهدف من المناورات كان اختبار الجاهزية العملياتية في بيئة معركة متعددة المجالات، تجمع بين البر والجو والتكنولوجيا الحديثة.
وأكد متحدث باسم الجيش أن التمرين شمل إدخال قوات، وعمليات هجومية برية، ودمج أنظمة أسلحة متعددة في تدريبات منسقة.
وشاركت في المناورات دبابات قتالية، ومركبات مشاة مدرعة، ومروحيات هجومية، ومدفعية بعيدة المدى، وطائرات بدون طيار.
كما اختبر الجيش الهندي تقنيات جديدة، أبرزها الاتصالات الشبكية، ونظم القيادة والسيطرة، والمراقبة الحية، وأنظمة الاستهداف الدقيقة.
وبحسب الجيش، تهدف هذه التدريبات إلى تعزيز الجاهزية القتالية والتكامل التكنولوجي استعدادًا لصراعات محتملة في المستقبل.
ويرى محللون أن هذه الخطوة تعكس تصعيدًا عدائيًا من نيودلهي، في ظل التوتر المتجدد مع باكستان منذ مطلع العام الجاري.
ويحذر مراقبون من أن المناورات العسكرية الواسعة قد تزيد من توتر الأوضاع في جنوب آسيا، خاصة في ظل النزاع المستمر حول كشمير.
ويدعو المجتمع الدولي إلى ضبط النفس والحوار البناء بين الهند وباكستان لضمان الاستقرار في المنطقة.
