أخبارسلايدر

أمطار قياسية تغرق سيالكوت وحكومة البنجاب تعلن الطوارئ

في أعقاب موجة أمطار غير مسبوقة ضربت مدينة سيالكوت في ولاية البنجاب، تحولت الشوارع إلى مجاري مياه والسيول غمرت المناطق المنخفضة، الأمر الذي استدعى إعلان حالة طوارئ على الفور.

فقد شهدت المدينة خلال يوم واحد فقط هطولًا قياسيًا بلغ 405 ملم، تلاه هطول إضافي قدره 110 ملم أثناء الليل، وهو ما جعل هذه الأمطار الأشد غزارة في تاريخ سيالكوت.

وزير الحكم المحلي في ولاية البنجاب، ميان زيشان رفيق، زار صباح اليوم المناطق المتضررة، خصوصًا رانجبورا تشوك، التي تعد من أكثر الأحياء تضررًا. وخلال حديثه مع وسائل الإعلام،

أكد الوزير أن ما حدث يُعد كارثة طبيعية بكل المقاييس، لكنه شدد على أن الأولوية القصوى للحكومة هي الحفاظ على أرواح المواطنين وتقديم الدعم العاجل لهم.

وأشار رفيق إلى أن السلطات شرعت في إجلاء السكان من المناطق المغمورة بالمياه ونقلهم إلى أماكن آمنة، مضيفًا أن حكومة البنجاب ملتزمة بـ تعويض جميع المتضررين من الفيضانات.

وأكد أن رئيسة وزراء الإقليم، مريم نواز شريف، تتابع الأزمة بشكل مباشر وتقف إلى جانب الأهالي في هذه المحنة.

كما أوضح الوزير أن غرفة التحكم التي أنشئت في مكتب نائب المفوض تعمل على مدار الساعة لتلقي شكاوى المواطنين والاستجابة لها.

فيما تتواصل عمليات الصرف والإغاثة بشكل مكثف إلى أن تعود مستويات المياه إلى طبيعتها في منطقة نولاه أيك وبقية المناطق المتأثرة.

الأجواء في سيالكوت ما تزال صعبة؛ مياه الأمطار حاصرت البيوت، وحركة المرور تعطلت في كثير من الشوارع، فيما يقضي المئات من الأهالي ساعات طويلة في مراكز الإيواء المؤقتة بانتظار أن تنحسر السيول.

ومع ذلك، يبدي المسؤولون المحليون تفاؤلًا بأن الإجراءات الحكومية العاجلة ستخفف من آثار الكارثة وتعيد الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى