ندوة عبر الإنترنت تدعو إلى استراتيجية عالمية وحرب قانونية لحل نزاع كشمير

دعا المتحدثون في ندوة عبر الإنترنت إلى استراتيجية عالمية موحدة لتعزيز قضية كشمير، مؤكدين على الحاجة إلى تجاوز الإيماءات الرمزية وتبني إجراءات ملموسة – وخاصة من خلال القانون الدولي ومشاركة الشتات.
جمعت الندوة الإلكترونية التي نظمتها كشمير للخدمات الإعلامية نخبة من النشطاء والخبراء القانونيين والأكاديميين.
وضمت قائمة المشاركين:
ألطاف حسين واني، رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية؛ والمذيع التلفزيوني والصحفي الكبير ياسر رحمن؛ وسلمان خان، رئيس حركة كشمير العالمية؛
والخبيرتين القانونيتين سندس مالك وسيدرا سادوزاي؛ والأكاديمي الدكتور وليد رسول؛ والمحلل الإعلامي زبير حسين من السويد. وأدار الجلسة المذيع ياسر رحمن.
وحث المتحدثون على تشكيل منصة مركزية ذات هدف واضح: تحرير كشمير بحلول عام 2030.
وأكدوا أن الحرب القانونية هي أقوى أداة في يد كشمير في العالم الحديث، وأنه يجب استخدام الآليات القانونية بشكل استراتيجي لمواجهة الاحتلال الهندي.
كما سُلِّط الضوء على أهمية تثقيف الشباب وإنتاج سرديات أكاديمية موثوقة وقائمة على البحث حول كشمير.
وأشار المتحدثون إلى أنه “يجب أن نعرض قضيتنا من خلال التاريخ والواقعية القانونية والاستراتيجية، وليس من خلال العواطف فقط”.
واختتمت الجلسة بدعوة قوية إلى العمل: تشكيل مجموعة تفكير عالمية لكشمير، واعتماد استراتيجية ثلاثية الأبعاد تتضمن الحرب القانونية،
والدعوة الأكاديمية، والمشاركة الإعلامية، وإعلان كشمير جزءًا لا يتجزأ من باكستان دون تردد، وتنظيم مؤتمر عالمي لمواءمة الجهود عبر القارات.