
أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يوم الثلاثاء التزام حكومته القوي بالحفاظ على دور المؤسسات الوطنية المخصصة للعلوم والأدب والتاريخ والثقافة وتعزيزه،
ونفى أي تكهنات حول إغلاقها أو دمجها في ظل الجهود الجارية لتقليص حجمها.
وأكد رئيس الوزراء خلال اجتماعه مع زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) في مجلس الشيوخ، السيناتور عرفان صديقي، على الدور الحاسم الذي تلعبه مثل هذه المؤسسات في تشكيل النسيج الفكري والثقافي للمجتمع،
حسبما جاء في بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس الوزراء.دليل السفر إلى باكستان
قال رئيس الوزراء شهباز شريف: مصادر المعرفة والأدب هي روح المجتمع. لدينا رصيد حضاري وثقافي عظيم، تفخر به الأمة بأسرها عن جدارة.
لا تدرس الحكومة أي مقترح لإغلاق أو دمج المؤسسات الوطنية ذات الأهمية العلمية والأدبية والتاريخية والثقافية.
بل على العكس، سنسعى لجعل هذه المؤسسات أكثر قوة وفعالية وكفاءة.
وأعرب السيناتور صديقي عن قلق الباحثين والكتاب والشعراء والفنانين العميق إزاء توصيات لجنة الحكومة لضبط حجم المؤسسات الأكاديمية.
وذكّر رئيس الوزراء بالاهتمام الخاص الذي حظيت به هذه المؤسسات خلال ولاية رئيس الوزراء السابق نواز شريف،
وأن مساهماتها كانت موضع تقدير كبير.
ردًا على ذلك، أقرّ رئيس الوزراء بأهمية صون الفضاءات الفكرية والفنية، قائلاً:
إن المجتمعات التي تهمل العلم والأدب والفنون تقع فريسة للتفكير الآلي وتفقد العواطف الإنسانية الدقيقة.
وأعلن أن الحكومة ستُشكّل قريبًا لجنةً مُختصةً لتحسين إدارة وأداء هذه المؤسسات، بتفويض مُجدّد يتماشى مع احتياجات العصر الحديث.
ورحب السيناتور صديقي بتطمينات رئيس الوزراء وشكره على موقفه الواضح والحاسم في دعم التنمية الأكاديمية والثقافية