
اتفقت باكستان وأفغانستان على بذل جهود متضافرة من أجل الانتهاء في وقت مبكر من اتفاقية الإطار لمشروع السكك الحديدية بين أوزبكستان وأفغانستان وباكستان لتعزيز الاتصال الإقليمي.
تم التوصل إلى هذا التفاهم خلال الجولة الافتتاحية لآلية التعاون الإضافية على مستوى الأمناء بين وزارتي خارجية باكستان وأفغانستان،
والتي عقدت في إسلام آباد اليوم. ويأتي هذا الاجتماع عقب زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، إسحاق دار، إلى كابول في أبريل/نيسان من هذا العام.
واستعرض الاجتماع حالة تنفيذ التدابير التي تم الإعلان عنها خلال الزيارة لتسهيل التجارة العابرة الأفغانية
وناقش المجالات الرئيسية ذات الاهتمام الثنائي، بما في ذلك التعاون التجاري والعبور والأمن والاتصال.
أقرّ الجانبان بأن الإرهاب يشكّل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليميين.
وشدّد الجانب الباكستاني على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة ضد الجماعات الإرهابية التي تنشط على الأراضي الأفغانية،
مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تقوّض أمن باكستان وتعيق التنمية الإقليمية.
وأكدوا على أهمية تعزيز الاتصال الإقليمي باعتباره حافزًا للنمو المستدام والازدهار المشترك.
كما تم طرح خلال الاجتماع مسائل تتعلق بإعادة المواطنين الأفغان إلى وطنهم.
وعرض الجانب الباكستاني جهوده لتسهيل السفر الموثق من أفغانستان،
لا سيما من خلال إصدار أكثر من 500 ألف تأشيرة منذ يناير/كانون الثاني من العام الماضي، شملت فئات متنوعة،
منها الطبية والسياحية والتجارية والدراسية.
واتفق الجانبان على العمل معًا لتعزيز الحركة القانونية للأفراد عبر الحدود.
وأكد الجانبان دعمهما للمشاركة المستدامة لمعالجة التحديات المتبادلة وأقرا بأن الأمن الدائم يشكل حجر الزاوية في التنمية لكلا البلدين وتقدم علاقاتهما الثنائية.