شهد إقليم بلوشستان تطورًا بالغ الأهمية، إذ تم الكشف النقاب عن شبكة إرهابية منظمة.
كانت تدير هذه الشبكة امرأة اسمها فريدة، وهي عمة الناشط في حركة الشباب البلوشستانية (BYC)، مهزيب، وقريبة قائد جيش تحرير بلوشستان، باسط زهري، المعروف باسم قاضي، والأخت الحقيقية لرشيد حسين، المتورط في الهجوم على القنصلية الصينية.
كان باسي زهري، أحد أهم القادة في جيش تحرير بلوشستان، والذي توفي بسبب إدمانه على الكحول، قد لجأ إلى منزل فريدة.
تظهر ملفات استخباراتية أن ما لا يقل عن 11 فردًا من العائلة تم قتلهم أو أسرهم على يد جيش تحرير بلوشستان أو لواء مجيد التابع له بين عامي 2006 و2025.
نم قنل صمد وشير محمد، ابنا عمّ باسط، في اشتباك مع أمير الملك عام 2014؛
وتم قتل شقيق لباسط نفسه عام 2010، ووالده عام 2012، وشقيق آخر عام 2013.
وتمتد نفس السلالة إلى رشيد حسين، الإرهابي المدني نفسه الذي سهّل الهجوم على القنصلية الصينية في كراتشي،
والذي تظاهرت فريدة وشبكتها في الشوارع من أجل شفائه. ووفقًا لسجلات المحكمة، في 17 أبريل/نيسان 2020
