أصيب عدد من السجناء السياسيين الكشميريين بعد أن شن أفراد من الشرطة الهندية هجوما عنيفا على السجناء داخل سجن منطقة بونش في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند، في أعقاب مطالبتهم بالمرافق الأساسية.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، طلبت مجموعة من السجناء الكشميريين سلميا الوصول إلى المرافق الأساسية، لكن سلطات السجن ردت باستخدام القوة، مما أدى إلى إصابة العديد منهم، بما في ذلك عادل حامد دار من شوبيان.
كشفت عائلات السجناء الكشميريين أن السجناء المسلمين يواجهون أيضًا اضطهادًا دينيًا، بما في ذلك حلق اللحى قسرًا ومنع تلاوة القرآن الكريم داخل السجن. من جهة أخرى، صادرت الإدارة المفروضة من نيودلهي في إقليم جامو وكشمير المضطرب، بقيادة نائب الحاكم مانوج سينها، ممتلكات اثنين من الكشميريين في إطار حملتها المستمرة بموجب قانون (منع) الأنشطة غير القانونية الصارم.
في غضون ذلك، دعا المتحدث باسم مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب إلى إغلاق كامل في جامو وكشمير يوم 13 يوليو، احتفالًا بيوم شهداء كشمير. وحثّ الشعب الكشميري على الإضراب الشامل لإرسال رسالة واضحة للهند مفادها أن الكشميريين لن يهدأ لهم بال حتى إنهاء احتلالها غير الشرعي.
