استمرار الاعتقالات الجماعية في كشمير المحتلة

لا يزال الشعب المضطهد في جامو وكشمير المحتلة يواجه ظلمًا سياسيًا وقانونيًا صارخًا في ظل الحكم الاستعماري الهندي.
وبحسب تقرير أصدره قسم الأبحاث في هيئة الإعلام في كشمير، تعرض الشعب الكشميري لمجازر ولقاءات وهمية وقتل أثناء الاحتجاز واعتقالات تعسفية بموجب قوانين قاسية.
وقالت إن العدالة لم تتحقق لضحايا المجازر المروعة في جاو كادال وبيجبيهارا وسوبوري ومناطق أخرى من الإقليم.
فشلت المحاكم الهندية في معاقبة جندي أو شرطي واحد متورط في جرائم حرب ضد الشعب الكشميري.
وأعرب التقرير عن أسفه لأن آلاف الكشميريين، بما في ذلك كبار قادة المقاومة والمدافعين عن حقوق الإنسان، ما زالوا مسجونين دون محاكمة عادلة في السجون الهندية.
في هذه الأثناء، واصلت القوات الهندية عمليات البحث في مناطق مختلفة من منطقتي كاثوا وسامبا في منطقة جامو.
وفي حادث منفصل، اعترضت الشرطة الهندية مركبة في منطقة أودامبور وألقت القبض على شخصين.
وفي تطور آخر، أدان حزب الحرية الديمقراطي في جامو وكشمير نشر 20 ألف جندي إضافي من القوات شبه العسكرية في كشمير ووصفها بأنها خطوة يائسة من جانب نظام مودي لتعزيز سيطرته العسكرية على المنطقة المتنازع عليها.
وقال متحدث باسم حزب ديمقراطية الحرية في بيان صدر في سريناغار إن استمرار نيودلهي في عسكرة شؤونها تحت ستار الوضع الطبيعي يكشف عن فشلها في معالجة التطلعات السياسية للكشميريين بالوسائل السلمية.