كشمير

كشمير المحتلة تعاني من شح في مياه الشرب

سكان الولاية يعانون من الجفاف والإهمال

ظل سكان مستعمرة ميلات في منطقة ديلينا في مقاطعة بارامولا شمال كشمير -لأكثر من أربع سنوات- يتصارعون مع أزمة مياه شرب حادة، مع عدم وجود نهاية في الأفق.

قال السكان إنه على الرغم من النداءات المتكررة والمواعيد النهائية والإصلاحات المؤقتة، فقد ظلوا يعانون من الجفاف والإهمال، حتى أنهم أجبروا على الاعتماد على مصادر مياه غير آمنة.

أزمة مياه الشرب حادة في كشمير المحتلة بسبب عدة عوامل، منها: زيادة السكان، والتغيرات المناخية، والحروب والنزاعات، وتدهور البنية التحتية، وعدم كفاءة الإدارة.

العوامل التي تساهم في أزمة المياه في كشمير المحتلة:

زيادة السكان:

ازداد عدد السكان في كشمير المحتلة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى زيادة الطلب على المياه.

التغيرات المناخية:

أدت التغيرات المناخية، مثل موجات الجفاف والفيضانات، إلى تقليل إمدادات المياه في المنطقة.

النزاعات والحروب:

أدت النزاعات والحروب، بما في ذلك الحرب في كشمير، إلى تدمير البنية التحتية للمياه وتدهور جودة المياه.

تدهور البنية التحتية:

تدهورت البنية التحتية للمياه في كشمير المحتلة، مما أدى إلى تلوث المياه وتدهور جودتها.

عدم كفاءة الإدارة:

يعاني قطاع إدارة المياه في كشمير المحتلة من مشاكل في الكفاءة والإدارة، مما يساهم في تفاقم أزمة المياه.

تأثيرات أزمة المياه:

ندرة المياه:

أدت أزمة المياه إلى ندرة المياه في العديد من المناطق في كشمير المحتلة.

تدهور جودة المياه:

أدت التلوث والتدهور إلى تدهور جودة المياه في كشمير المحتلة.

أضرار صحية:

أدت أزمة المياه إلى تفاقم الأمراض المتعلقة بالمياه، مثل أمراض الجهاز الهضمي.

تأثيرات اقتصادية:

أدت أزمة المياه إلى فقدان الوظائف وارتفاع أسعار الغذاء بسبب قلة الإنتاج الزراعي.

المستقبل:

تتوقع الدراسات أن تزداد أزمة المياه في كشمير المحتلة في المستقبل، بسبب زيادة السكان والتغيرات المناخية، مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع هذه الأزمة

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى