الهند تستخدم العنف الجنسي كأداة وحشية لقمع التطلعات السياسية للكشميريين

تستخدم المؤسسة الهندية العنف الجنسي كأداة وحشية لإرهاب وقمع التطلعات السياسية المشروعة لشعب جامو وكشمير المحتلة.
كشف تقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات الصراع أن أكثر من 11267 امرأة كشميرية تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل القوات الهندية خلال السنوات الـ37 الماضية.
من الاغتصاب الجماعي إلى الاعتداءات الفردية، تشكل هذه الجرائم جزءاً من استراتيجية عسكرية مدروسة لإذلال وترهيب الكشميريين في نضالهم من أجل الحق في تقرير المصير الذي تعترف به الأمم المتحدة.
وسلط التقرير الضوء على حالات صادمة مثل اغتصاب كونانبوشبورا الجماعي عام 1991، واغتصاب وقتل مزدوج في شوبيان عام 2009، واغتصاب جماعي للقاصر آسيفا بانو في كاثوا عام 2018.
وأدان التقرير أيضًا الاحتجاز المطول لأكثر من ثلاثين امرأة، بما في ذلك زعيمة المقاومة سيدة آسيا أندرابي ورفيقتيها فهميدة صوفي ونهيدة نسرين.
في هذه الأثناء، قال الزعيم البارز في مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب غلام أحمد جولزار إن السياسة العسكرية الهندية فشلت تماما في إخضاع الكشميريين،
وأن الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي حوار ثلاثي يضم باكستان والهند وممثلين كشميريين حقيقيين.
وفي بيان صدر في سريناغار، قال خان إن الهند استنفدت كل الأساليب القمعية،
بما في ذلك الاعتقالات الجماعية، والقمع العسكري، والدعاية، لكن روح الكشميريين لا تزال قائمة.
من ناحية أخرى، واصلت القوات الهندية عمليات التطويق والبحث في تشاترو بمنطقة كيشتوار لليوم الثاني على التوالي.
أطلق مؤشر السلام العالمي 2025 على جامو وكشمير اسم إحدى أكثر مناطق التصعيد خطورة في العالم،
محذرا من احتمال كبير لتجدد الصراع بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا.
في هذه الأثناء، وصفت وكالة الاستخبارات الكندية، وهي أعلى وكالة استخبارات في كندا، الهند بأنها واحدة من الجناة الرئيسيين للتدخل الأجنبي.