نظم الكشميريون احتجاجًا ضد الشرطة لعدم اتخاذها الإجراء المناسب في قضية اختطاف واغتصاب فتاة قاصر في كالاكوتي، مقاطعة راجوري في جامو وكشمير المحتلة.
وذكرت كشمير للخدمات الإعلامية أن المتظاهرين أغلقوا طريق راجوري-كالاكوتي ورفعوا شعارات ضد الشرطة.
خرج أفراد العائلة والأقارب وأهالي المنطقة إلى الشارع وبدأوا مظاهرة احتجاجية. وقالوا إن شرطة دارامسالا حاولت طمس القضية وتحيزت للطرف المتورط.
وأشاروا إلى أن فتاة قاصر من قرية سيال سوي اختُطفت قبل ثلاثة أيام على يد شاب من قرية أخرى في كالاكوتي. وقد تتبع أقاربها موقعها بنفسهم وأبلغوا الشرطة.
ثم استعادتها الشرطة من بولواما في وادي كشمير وألقت القبض على الخاطف.
ووجه المحتجون اتهامات خطيرة ضد ضابط الشرطة شبير كوهلي وقالوا إنه بعد اختطاف القاصر، تعرضت للاغتصاب أيضًا وقد تم تأكيد ذلك أيضًا في الفحص الطبي،
ولكن على الرغم من ذلك فإن ضابط الشرطة لم يطبق قانون حماية الأطفال من الجرائم الجنسية ((POCSO في الهند على الخاطف لاختطاف واغتصاب القاصر وأدخل أقسامًا خفيفة لصالح الطرف المتهم.
وصل النائب الديمقراطي عن منطقة كالاكوتي سوريندر موهان إلى المكان وحاول تهدئة الناس، لكنهم لم يستمعوا إلى النائب الديمقراطي وظلوا مصممين على طلب تعليق أوامر المراقبة الأمنية.
وبعد أن رأى خطورة الأمر، وصل مساعد قائد الشرطة فيكرام كومار إلى المكان وأكد للناس أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن جميع مطالبهم وأنهم سيحصلون على العدالة في كل الأحوال.
