وفد كشمير يدعو إلى اتخاذ إجراء عالمي ضد الوحشية الهندية في الولاية

دعا وفد كشميري في جنيف المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة لإنهاء القمع الوحشي الذي تمارسه القوات الهندية في جامو وكشمير المحتلة.
وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، أطلع أعضاء الوفد، بمن فيهم شميم شاول، والدكتورة سايرا فاروق شاه، ونائلة الطاف كياني، ومهر النساء رحمن، الدبلوماسيين
وممثلي المنظمات غير الحكومية الدولية ومسؤولي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على الوضع الخطير لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
وسلطوا الضوء على التصعيد الأخير في أعمال العنف عقب عملية “الراية الكاذبة” التي شنتها القوات الهندية في بَهَلْغام.
أعرب ممثلو كشمير عن قلقهم البالغ إزاء استمرار سفك الدماء، والاعتقالات التعسفية، وإعدامات الشباب خارج نطاق القضاء،
والمعاملة اللاإنسانية للنشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان على يد القوات الهندية.
وحثوا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية الأخرى على محاسبة القوات الهندية على جرائمها.
أكد الوفد أن غياب آلية محاسبة فعّالة قد شجّع القوات الهندية على تكثيف أعمالها الوحشية ضد المدنيين العُزّل.
وذكروا أن الإلغاء غير القانوني للمادتين 370 و35-أ قد أدخل الإقليم في حالة من عدم اليقين المطول، حيث تُقيّد الحريات الأساسية تمامًا.
وأشار الوفد أيضًا إلى الاستخدام الواسع النطاق للقوانين السوداء، مثل:
قانون الأمن العام وقانون (منع) الأنشطة غير القانونية، لقمع المعارضة وإسكات أصوات الحق.
وقد أدى استهداف الشباب والناشطين السياسيين والنشطاء الحقوقيين إلى خلق مناخ من الخوف وانعدام الأمن بين السكان.
ولفت الوفد الكشميري الانتباه إلى الجرائم المستمرة ضد الإنسانية في إقليم جامو وكشمير،
وحث المجتمع الدولي على محاسبة الهند على انتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.