قال مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب إن حملة القمع المكثفة التي تشنها الحكومة الهندية في كشمير المحتلة لن تسكت أبدًا المطلب المشروع للشعب الكشميري بإجراء استفتاء بتفويض من الأمم المتحدة.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، قال المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس، في بيان صدر في سريناغار، إن الموجة المستمرة من الإرهاب الذي تمارسه الدولة، بما في ذلك الحملات التعسفية وقمع المعارضة، تعكس يأس نظام مودي المتزايد لإخضاع روح الحرية لدى الكشميريين.
وأكد أنه على الرغم من عقود من القمع الوحشي، فإن الكشميريين لا يزالون متحدين ومصممين على نضالهم العادل.
وحث مؤتمر الحريات المجتمع الدولي على الانتباه بشكل عاجل إلى الوحشية الهندية في جامو وكشمير ولعب دوره في الضغط على نيودلهي لحل نزاع كشمير بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
في هذه الأثناء، عادت الملصقات التي تحمل صورة رئيس أركان الجيش الباكستاني، المشير سيد عاصم منير، إلى جانب العلم الباكستاني وصور طائرة مقاتلة من طراز J-10C، إلى الظهور في مناطق مختلفة من وادي كشمير المحتل.
وأشادت الملصقات التي حملت عنوان «عملية بنيان مرصوص» بالرد القوي للقوات المسلحة الباكستانية على العدوان الهندي ودعمها الثابت لنضال الشعب الكشميري العادل من أجل تقرير المصير.
وأكدت الملصقات أيضًا أن الكشميريين ما زالوا مصممين ولن يهدأ لهم بال حتى يحصلوا على الحرية الكاملة من الاحتلال الهندي.
