كشمير

مؤتمر الحريات: الهند تخوض حربًا خاسرة في كشمير المحتلة

رفض مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب التصريحات غير الواقعية والعنيدة للقيادة الهندية، مؤكداً أن جامو وكشمير المحتلة معترف بها دولياً وأن مستقبلها السياسي لم يتقرر بعد.

وفقًا لخدمة كشمير الإعلامية، صرّح المتحدث باسم مؤتمر الحريات، المحامي عبد الرشيد مينهاس، في بيان صدر في سريناغار، بأن التصريحات العدوانية الأخيرة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ووزير الداخلية أميت شاه، ووزير الدفاع راجناث سينغ، تعكس إحباطهم العميق. وأضاف أن الهند تُواصل احتلالها لإقليم جامو وكشمير المتنازع عليه بالقوة العسكرية فقط، وتخوض حربًا خاسرة في الإقليم.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية إنه بينما توجّه الهند اتهاماتٍ لا أساس لها بالإرهاب ضد باكستان،

فإنها هي نفسها مذنبةٌ بممارسة إرهاب الدولة ضد شعب كشمير، مما جعل حياتهم بائسةً.

وأضاف أن ردود الفعل الباكستانية القوية والسريعة أثارت قلق القيادة الهندية، التي تلجأ الآن إلى خطابٍ عدوانيٍّ لإخفاء إخفاقاتها وصرف انتباه الرأي العام.

قال المتحدث باسم APHC إن سياسات الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا، التي تحركها الهندوتفا، والاحتلال لجامو وكشمير، قد أدخلت جنوب آسيا في حالة من عدم اليقين الدائم، مع تهديد وشيك بنشوب صراع نووي يلوح في المنطقة.

وحثّ المجتمع الدولي على أن يولي عناية بالغة لتعنت الهند، وأن يقوم بدوره في حل نزاع كشمير

وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، لضمان السلام والأمن الدائمين في المنطقة.

أدان المتحدث بشدة تزايد عمليات التطويق والتفتيش، ومداهمات المنازل، والاعتقالات التعسفية للشباب من قبل القوات والهيئات الهندية في الأراضي المحتلة.

وناشد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية الأخرى محاسبة الهند على انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان في المنطقة.

كما أعرب عن امتنانه لباكستان لدعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي المتواصل لنضال الكشميريين العادل من أجل حقهم في تقرير المصير.

وأعرب عن تقديره لتصريح رئيس أركان الجيش الباكستاني، المشير الفريق سيد عاصم منير،

الذي أكد فيه أن الحل السلمي لنزاع كشمير ضروري للاستقرار الاستراتيجي في جنوب آسيا.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى