شمشاد ميرزا: حل مشكلة كشمير ضروري لتحقيق السلام الدائم في جنوب آسيا

أكد رئيس هيئة الأركان الباكستانية المشتركة الجنرال ساهر شمشاد ميرزا أن «الحل المبكر لنزاع كشمير بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ووفقًا لتطلعات الشعب أمر ضروري» لتحقيق سلام دائم في جنوب آسيا.
وذكرت وكالة كشمير للأنباء أن الجنرال ساهر شمشاد ميرزا أدلى بهذه التصريحات في حوار شانغريلا السنوي 2025 الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في سنغافورة.
أشار مركز التنسيق المشترك بين باكستان والهند إلى أن «القضية الجوهرية بين باكستان والهند هي كشمير».
وأضاف أنه ما لم تتدخل الدول في حل النزاعات – وهو ما يمكن أن يتم في البداية من خلال إدارة النزاعات ثم الوصول إلى حل – فإن النزاعات «ستندلع دائمًا».
عندما لا تكون هناك أزمة، لا تتم مناقشة قضية كشمير أبدًا، وكما نقول دائمًا فإن حل النزاع في كشمير بما يتماشى مع تطلعات شعب كشمير وبما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الذي سيعالج العديد من القضايا.
في إشارة واضحة إلى نزاع كشمير، أشارت اللجنة المشتركة بين البلدين أيضًا إلى أن “منع الأزمات خير من مواجهتها.
فالنزاعات المكبوتة، سواءً أكانت إقليمية أم أيديولوجية، لا يمكن إدارتها إلى أجل غير مسمى.
الاستقرار الاستراتيجي لا يزال مضطربًا
وذكّر بأن ضربات الهند على باكستان «زعزعت استقرار الردع»، الذي كان لا بد من استعادته مع البقاء ضمن النطاق التقليدي. ومع ذلك، أضاف أن الاستقرار الاستراتيجي لا يزال مضطربًا.
وسلط الضوء على غياب آلية إدارة الأزمات والدور «الوطني» لوسائل الإعلام الهندية وعقلية قيادتها،
وقال: لو لم تكن هناك وساطة من طرف ثالث، لكانت الأمور قد انتقلت إلى المستويات التالية.
أشار الجنرال ميرزا إلى أن حربي ١٩٦٥ و١٩٧١ مع الهند انحصرتا دائمًا في الأراضي المتنازع عليها.
لكن هذه المرة، تجاوزت ذلك ووصلت إلى الحدود الدولية.
وذكّر بأن ضربات الهند على باكستان «زعزعت استقرار الردع»، الذي كان لا بد من استعادته مع البقاء ضمن النطاق التقليدي. ومع ذلك، أضاف أن الاستقرار الاستراتيجي لا يزال مضطربًا.
وذكر القائد العام للقوات المسلحة أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا والصين والسعودية والإمارات هي «المحاورون».