أحيا الكشميريون اليوم الأربعاء الذكرى الرابعة والثلاثين للمذبحة المميتة التي وقعت في «شوتا بازار» سريناغار في جامو وكشمير المحتلة.
في مثل هذا اليوم من عام 1991، قتلت القوات الهندية 32 مدنياً بريئاً من بينهم نساء وأطفال.
ولا تزال عائلات الضحايا تنتظر العدالة، بعد عقود من حمام الدم.
قام الناس اليوم بزيارة مقبرة الشهداء في سريناغار وأبدوا احترامهم الكبير للشهداء.
حث المتحدث باسم مؤتمر جميع أحزاب الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس الأمم المتحدة على الاعتراف بالإرهاب الذي تمارسه الدولة الهندية في الأراضي المحتلة.
وطالب المنظمة الدولية بأن تلعب دورا في منح الكشميريين حقهم غير القابل للتصرف الذي يكفله مجلس الأمن الدولي.
في هذه الأثناء، شنت القوات الهندية عملية بحث واسعة النطاق في منطقة سادايالي في منطقة سامبا.
من ناحية أخرى، أطلقت قوات أمن الحدود الهندية برنامج تدريب خاص على الأسلحة لحرس الدفاع القروي في سامبا على أهبة الاستعداد للحرب.
ويهدف التدريب إلى استهداف الكشميريين المؤيدين للحرية.
موضوعات ذات صلة
