كشمير

فاروق عبد الله يتساءل عن الثغرات الأمنية في هجوم بَهَلْجام

يهدد بالتحرك أمام المحكمة العليا ضد التأخير المفرط في استعادة كشمير

انتقد رئيس حزب المؤتمر الوطني فاروق عبد الله بشدة مزاعم الحكومة الهندية بتحييد التشدد في الجزء الهندي غير الشرعي من كشمير، مشيرا إلى هجوم بَهَلْجام في 22 أبريل كدليل على إخفاقات أمنية صارخة.

وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، وفي حديثه للصحفيين بعد اجتماعٍ لأعضاء الحزب في منطقة كوكيرناغ جنوب كشمير، سلّط عبد الله الضوء على كيفية تسلل المهاجمين إلى مرج بايساران شديد الحراسة، وهو وجهة سياحية شهيرة، رغم وجود آلاف من أفراد القوات والطائرات المسيّرة وأنظمة المراقبة.

وتساءل عبد الله: قالت نيودلهي إن التشدد قد انتهى، فمن أين أتى هؤلاء المهاجمون؟

في غضون ذلك، صرّح فاروق عبد الله بأن حزبه سيلجأ إلى المحكمة العليا الهندية احتجاجًا على التأخير المفرط في استعادة وضع الولاية لجامو وكشمير المحتلة.

وأضاف: بعد الانتخابات، أراد الشعب حل مشاكله فورًا، لكن التأخير في استعادة وضع الولاية يعيقنا.

لدى حكومة مودي بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا مطالب كثيرة مثل رغبتهم في أن يصبح النائب في المؤتمر الوطني ألطاف كالو وزيراً، ولكن كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً قبل استعادة الدولة.

وقال عبد الله نحن ننتظر، ولكن إذا استغرقوا (نيودلهي) وقتا طويلا فلن يكون أمامنا خيار سوى الذهاب إلى المحكمة العليا

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى