ترأس عضو البرلمان عن دائرة سريناغار لوك سابها، سيد آغا روح الله مهدي، اجتماعًا لمراجعة تنمية المنطقة في منطقة بولواما بجنوب كشمير، حيث تناول مجموعة من المخاوف العامة.
وفي حديثه للصحفيين بعد الاجتماع،
أكد النائب روح الله وفقًا لوكالة أنباء كشمير نيوز أوبزرفر على الحاجة الملحة لاستعادة صناديق تنمية الدوائر الانتخابية (CDFs) للممثلين المنتخبين.
وقال هذه الأموال هي أدوات أساسية للمشرعين لمعالجة الاحتياجات التنموية المحلية والقضايا العامة على المستوى الشعبي”
بدون صناديق تنمية الدوائر الانتخابية، تظل التنمية الهادفة والمباشرة متوقفة.
كما أثار آغا روح الله ناقوس الخطر بشأن إنهاء خدمة موظفي الحكومة،
مؤكدًا أنه كان ينبغي إيقاف هذه الممارسة منذ فترة طويلة.
انتقد غياب الوضوح والشفافية في العملية،
مشيرًا إلى أن مثل هذه الإجراءات تؤثر بشدة على معنويات القوى العاملة العامة وثقتها. وأضاف:
“يجب أن تكون هناك مساءلة وشفافية عندما يتعلق الأمر بالقرارات التي تؤثر على معيشة الناس.
وقال إنه يجب مساءلة الحكومة على أي أساس اتخذت هذه القرارات، ومن يملك السلطة للقيام بذلك.
من حق الناس معرفة من يملك سلطة إنهاء خدمات موظفي الحكومة وعلى أي أساس.
لقد حان الوقت للحكومة أن تعترف وتوضح هذا الالتباس،
وقال إنه بعد حادثة بَهَلْجام الأخيرة، خلقت منظمة آر إس إس بيئة كهذه بسبب تعرض شعب كشمير للاعتداء في عدة أماكن..
على الرغم من أن الأغلبية لا تفعل ذلك، إلا أن آر إس إس تواصل الاعتداء على شعب كشمير وحتى على حقوقهم.
وعندما سُئل عن المحميات في لاداخ، قال إن لاداخ لا تزال تريد ما قبل عام 2019 لأنها تريد أن تكون جزءًا من جامو وكشمير بنفس الحصة.
وخلال الاجتماع، تم لفت انتباهه إلى العديد من مشاريع التنمية الجارية والمعلقة، وفجوات البنية التحتية، والمظالم العامة.
وأكد النائب روح الله للمشاركين أنه سيتم طرح هذه القضايا في المنتديات المناسبة للسعي إلى حل سريع
