
عقد وفد كشميري رفيع المستوى، برئاسة الزعيم البارز في حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) نثار أحمد شايق، اجتماعا مفصلا مع وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني، سردار محمد يوسف، في إسلام آباد.
وبحسب وكالة كشمير للإعلام، أجرى الوفد نقاشًا شاملًا مع الوزير حول الوضع السائد في المنطقة،
لا سيما في ظل الموقف الهندي العدواني، والقصف عبر الحدود على خط السيطرة، ومعنويات الشعب في مقاومة النوايا العدائية.
وتم التأكيد على وحدة وعزيمة الباكستانيين والكشميريين لإحباط أي عدوان.
وضم الوفد أبو ظفر صادق، رئيس نادي الألب الباكستاني؛ وسردار تنوير سروار، رئيس لجنة كشمير في غرفة تجارة راولبندي؛
والمهندس كاشف، ممثل منتدى الأعمال؛ والمحامي شير أياز من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) آزاد كشمير؛
وراجا زاهد جميل؛ وميان الطاف من قسم الألب هزارة؛ والدكتور أشفق من واه كانت؛ ومالك أرشد؛ ومالك وقار؛
وحفيظ عباسي من جناح الشباب، إلى جانب العديد من القادة الشباب الآخرين.
وشملت المواضيع الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الوضع الحالي على جانبي كشمير، والتخطيط الاستراتيجي للانتخابات المقبلة في آزاد كشمير،
ودور المساجد النموذجية في تعزيز الانسجام الديني، وتنمية الشباب من خلال المبادرات الرياضية والسياحية.
في كلمته أمام الوفد، أدان الوزير سردار يوسف بشدة سلوك الهند المُحرِّض على الحرب،
وحذَّر من أنه في حال فرض الحرب، سيقاومها الباكستانيون والكشميريون بكل قوة وعزيمة.
وأكد مجددًا أن باكستان دولة محبة للسلام، لكن الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي تدفع المنطقة نحو الصراع خدمةً لمصالحها السياسية الداخلية وتهدئة المشاعر القومية الهندوسية.
أعرب الوزير عن تقديره للدور الفاعل الذي لعبه نثار أحمد شايق في البرامج الموجهة للشباب في جميع أنحاء آزاد كشمير وإقليم الهزارة.
وأكد مجددًا دعم حكومة باكستان الثابت سياسيًا ودبلوماسيًا ومعنويًا لشعب كشمير.