
أكد وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال على الحاجة الماسة لدمج سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في الحياة اليومية لتعزيز السلام العالمي ومعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الملحة.
في كلمة ألقاها في مركز السيرة في لاهور اليوم السبت، وصف الوزير حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) بأنها منارة عالمية للبشرية.
وخلال كلمته، أعلن أحسن إقبال عن مبادرة حكومة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) لإنشاء تسعة كراسي سيرة في جميع أنحاء باكستان.
ستركز هذه الكراسي على الاسترشاد بالقرآن الكريم والسنة النبوية في مجالات رئيسية، منها القيادة، والحوكمة، وحقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، والرعاية الاجتماعية، والأعمال التجارية، والتعليم، وحقوق المرأة، والسلام العالمي، والوئام بين الأديان، والتنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة. وأكد أن هذه المبادئ ستلهم الجيل الشاب على التمسك بتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم.
عقب الاجتماع، قام الوزير بجولة في مختلف أقسام مركز السيرات،
وكشف عن خطط لتعيين تسعة باحثين بارزين لقيادة الأبحاث تحت مظلة كراسي السيرات.
ويهدف هذا البحث إلى إيجاد حلول للتحديات المعاصرة بالاستفادة من رؤى السيرات والتعاليم الإسلامية.