نائب رئيس مؤتمر الحريات: الحرب الباكستانية الهندية تثبت أن كشمير هي نقطة اشتعال نووي

قال نائب رئيس مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب غلام أحمد جولزار إن الحرب الحالية بين الهند وباكستان جلبت البلدين مرة أخرى إلى شفا حرب نووية، محذرا من أن الاستمرار في إهمال نزاع كشمير يمكن أن يؤدي إلى الموت والدمار على نطاق واسع في جنوب آسيا.
وبحسب وكالة أنباء كشمير، وصف نائب رئيس مؤتمر الحريات غلام أحمد جولزار في بيان له في سريناغار وقف إطلاق النار بين باكستان والهند بأنه خطوة مرحب بها، محذرا من أن الشوفينية الهندية، والعدوانية، والتصلب، والحرب ستكون لها آثار مدمرة وعواقب كارثية على ملايين البشر الذين يعيشون في المنطقة.
قال: إن هستيريا الحرب لا تؤدي فقط إلى مزيد من الفقر والمجاعة، بل ستزيد من حدة سباق التسلح”.
وأضاف أن الهند وباكستان خاضتا حروبًا عديدة حول كشمير في الماضي، وقد يؤدي هذا النزاع إلى صراع مروع سيؤثر على العالم أجمع.
وقد أثبت الصراع الحالي أن كشمير تُمثل نقطة اشتعال نووية، وهو ما يجب أن يكون بمثابة تذكير للمجتمع الدولي.
أكد نائب رئيس مؤتمر الحريات أنه لا يمكن تحقيق السلام والتنمية دون حل دائم ومشرف وعادل لنزاع كشمير.
وأضاف أن من الحقائق التي لا يمكن إنكارها أن كشمير ليست نزاعًا حدوديًا ولا قضية إقليمية، بل هي قضية حق تقرير المصير.
إنه نزاع معترف به دوليًا، وهناك أكثر من اثني عشر قرارًا للأمم المتحدة تدعو إلى استفتاء حر ونزيه تحت إشرافها.
الحل الأمثل لهذا النزاع الأقدم الذي لم يُحل هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة نصًا وروحًا.
ولتحقيق ذلك، اقترح الحوار الثلاثي بين الهند وباكستان والقيادة الحقيقية للشعب الكشميري.
وقال إن الكشميريين هم الطرف الأساسي في هذه القضية، ولا يمكن التوصل إلى حل دائم وعادل دون مشاركتهم.
رحّب غولزار بعرض الوساطة الأمريكي، وحثّ الهند وباكستان على بدء حوار هادف ومحدد زمنيًا وهادف إلى تحقيق نتائج لحل قضية كشمير الجوهرية.
وناشد الأمم المتحدة والقوى العالمية، وخاصة دول منظمة التعاون الإسلامي، المساعدة في حل قضية كشمير الجوهرية، التي تُعدّ موضع خلاف في ضوء قرارات الأمم المتحدة وبما يتماشى مع رغبات الشعب الكشميري.
في غضون ذلك، أدان زعيم تحالف كشمير، عبد الصمد انقلابي، بشدة، في بيان، مقتل ثلاثة شبان كشميريين أبرياء على يد القوات الهندية في اشتباك مُزيّف في شوبيان.
وقال إن الشباب أُلقي القبض عليهم أولاً، ثم استُشهدوا خلال عملية مُدبّرة في منطقة شكرو-كيلر.