كشمير

مير واعظ: أكثر من 22 مليون شاب كشميري عاطلون عن العمل

11 % منهم يواجهون الإدمان على المخدرات

أعرب زعيم مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب مير واعظ عمر فاروق عن قلقه العميق إزاء البطالة بين 2.2 مليون شاب كشميري وأزمة المخدرات المتصاعدة بسرعة في جامو وكشمير المحتلة،

وألقى باللوم على الإدارة بقيادة الملازم الحاكم مانوج سينها المسؤولة عن التهديدات.

ووفقا لوكالة كشمير ميديا ​​سيرفيس، أشار مير واعظ في كلمته أمام ندوة طلابية بعنوان «بناء كشمير خالية من المخدرات – دور الطلاب والمجتمع» في المدرسة الإسلامية الثانوية العليا في سريناغار، إلى أن حوالي 22 مليون شاب كشميري – أي ما يقرب من ثلث الفئة العمرية 18-35 عامًا – عاطلون عن العمل.

وأضاف قائلًا: تظهر البيانات السريرية والدراسات الميدانية أن حوالي 11% من الشباب جرّبوا أو أدمنوا موادًا مخدرة، وخاصةً الأفيونيات مثل الترامادول والهيروين.

وأوضح أن تعاطي المخدرات لم يعد مجرد مصدر قلق، بل تحول إلى أزمة شاملة تُهدد حياة ومستقبل شباب كشمير بشكل خطير.

أكد مير واعظ أنه على الرغم من أهمية جهود الأئمة والعلماء وأفراد المجتمع المدني والأسر في رفع مستوى الوعي والوقاية، إلا أن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق الحكومة.

وقال إن غياب استجابة سياسية متماسكة وعاجلة يعكس إهمالاً حكومياً خطيراً، رغم تزايد الأدلة على تفاقم الكارثة الاجتماعية.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى